نهران أحبهما و نهران وَدِتُ لو أرهما
فأما النهران الَّذَين أحبهما .. فهما نهر النيل إذ أنه أول ماء جرى في عروقي و لي عنده من الذكريات ما لا ينسى و هو بعد من أنهار الجنة .. و نهر الأردن حيث ستدور المعركة الفاصلة بين المسلمين و اليهود على ضفتيه ..
و أما النهران الَّذَين أود أن أراهما .. فهما نهر بردي الذي يسقي دمشق أقدم عاصمة في العالم و حاضرة الأمويين و مدينة العلماء و المجاهدين .. و نهر دجلة و على ضفتيه قامت بغداد حاضرة بني العباس و عاصمة الدنيا و قبلة الناس لأكثر من خمسمائة عام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق