الخميس، 18 سبتمبر 2014

نهران و نهران


نهران أحبهما و نهران وَدِتُ لو أرهما

 

فأما النهران الَّذَين أحبهما .. فهما نهر النيل إذ أنه أول ماء جرى في عروقي و لي عنده من الذكريات ما لا ينسى و هو بعد من أنهار الجنة .. و نهر الأردن حيث ستدور المعركة الفاصلة بين المسلمين و اليهود على ضفتيه ..


 

و أما النهران الَّذَين أود أن أراهما .. فهما نهر بردي الذي يسقي دمشق أقدم عاصمة في العالم و حاضرة الأمويين و مدينة العلماء و المجاهدين .. و نهر دجلة و على ضفتيه قامت بغداد حاضرة بني العباس و عاصمة الدنيا و قبلة الناس لأكثر من خمسمائة عام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق