عجبت لهم قالوا: تماديت في المُنى ... و في المثل العليا و في المرتقى الصعب
فأقصِر , و لا تُجهِد يَرَاعَك إنمــــا ... سَتَبذِرُ حَبَّاً في ثَـــرىً ليس بالخَـــصْبِ
فقلت لهم: مهلا فما اليأس شيمتي ... سأبـــذرُ حَبِّي , و الثِمَــــارُ مِنَ الـــــرَّبِ
إذا أنا أبلغتُ الـــــــرِّسالةَ جَاهِداً ... و لم أجدِ الـــــسمعَ المُجِيبَ فمــــــا ذنبي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق