أيا جبال الحجاز أخبريني و حدثيني ماذا هناك بيني و بينكِ .. ما كل هذه المشاعر التي تحركيها في أعماقي كلما شاهدتُكِ على كثرةِ ما رأيتكِ
ألِأنكِ شاهدتِ النبي الأمين و صحابته الغُرِّ الميامين
ألِأنكِ أظللتِ الرسول يوماً و نَظَرتِ إلى أمجاد المسلمين دهراً
أم لأنكِ حَفِظتِ بإذن الله حَرَمَ الله على مر الزمان من الأعداءِ و الغِيَرِ
أكاد أسمعُ سُؤلَك كيف وصلَ دينُ هذا النبي الذي مَشى بين شعابكِ هارباً مَبلَغَ الليلِ و النهارِ و عَمَّ نوره على مُلكِ كسرى و قيصر .. أما عَلمتِ يا جبالُ أن هذا دين الله العظيم و هو ناصره و إن رَغِمَت أنوف الكافرين
ما هذا يا جبالَ الحجاز .. أهذه دمعةٌ ؟ .. على ما وصلَ له حال المسلمين ؟ في كل بقعة دماؤهم مُراقة و أعرضهم مُستباحة و أرضهم سليبة ؟ يَصعُب عليكِ أن تري هذا بعدما رأيتي عزهم قد بلغ الثريا و تجاوز التاريخ في عمق الزمان ؟
أشعرُ بكِ أنا و يشعر بكِ كل ذي قلبٍ حر .. و لكن يا جبالُ مَهلاً .. فإن مُحَمَّداً ما مات .. و ما خَلَّف بنات .. و نحن أحفادُ أبو بكر و عمر و خالد و سعد لا شك عائدون و لديننا ناصرون و لكتابنا تالون حافظون و لعز أمتنا راجعون و لمجدها بانون مُشيدون
فيا جبالَ الحجاز صبراً .. ففي المرة القادمة سأقص عليكِ ما يرقأ له دمعك و تقر به عينك .. و السلام
ألِأنكِ شاهدتِ النبي الأمين و صحابته الغُرِّ الميامين
ألِأنكِ أظللتِ الرسول يوماً و نَظَرتِ إلى أمجاد المسلمين دهراً
أم لأنكِ حَفِظتِ بإذن الله حَرَمَ الله على مر الزمان من الأعداءِ و الغِيَرِ
أكاد أسمعُ سُؤلَك كيف وصلَ دينُ هذا النبي الذي مَشى بين شعابكِ هارباً مَبلَغَ الليلِ و النهارِ و عَمَّ نوره على مُلكِ كسرى و قيصر .. أما عَلمتِ يا جبالُ أن هذا دين الله العظيم و هو ناصره و إن رَغِمَت أنوف الكافرين
ما هذا يا جبالَ الحجاز .. أهذه دمعةٌ ؟ .. على ما وصلَ له حال المسلمين ؟ في كل بقعة دماؤهم مُراقة و أعرضهم مُستباحة و أرضهم سليبة ؟ يَصعُب عليكِ أن تري هذا بعدما رأيتي عزهم قد بلغ الثريا و تجاوز التاريخ في عمق الزمان ؟
أشعرُ بكِ أنا و يشعر بكِ كل ذي قلبٍ حر .. و لكن يا جبالُ مَهلاً .. فإن مُحَمَّداً ما مات .. و ما خَلَّف بنات .. و نحن أحفادُ أبو بكر و عمر و خالد و سعد لا شك عائدون و لديننا ناصرون و لكتابنا تالون حافظون و لعز أمتنا راجعون و لمجدها بانون مُشيدون
فيا جبالَ الحجاز صبراً .. ففي المرة القادمة سأقص عليكِ ما يرقأ له دمعك و تقر به عينك .. و السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق