هذا هو جهد
المقل الذي يحاول أن يخدم تاريخ أمته بما يقدرعليه ...
فإن تاريخ
المسلمين هو أعظم تاريخ سطرته أمة قط على مدار الأيام و العصور ... و مع ذلك فقد
غفل أو تغافل شباب المسلمين هذه الأيام عن دراسة تاريخهم و الإستفادة منه فيكون
نبراسا لهم في مستقبلهم و دافعاً لهم في مستقبلهم.
على الرغم من أن قراءة و فهم التاريخ لا تعطي تصوراً عن الماضي فحسب و لكنها أيضاً تعطي فهماً للحاضر و توقعاً للمستقبل من خلال فهم سنن الله في الكون.
و لهذا حرص
أعداء الإسلام (عن طريق عملائهم من حكام المسلمين) أن يغيبوا المسلمين تماماً عن
تاريخهم
فلا يتعلم الطالب شيئا عن تاريخ أمته و النذر اليسير الذي يسمحون به يكون مشوهاً بيحث يوافق ما يريدونه هم أن يضعوه في عقل شباب الأمة.
فلا يتعلم الطالب شيئا عن تاريخ أمته و النذر اليسير الذي يسمحون به يكون مشوهاً بيحث يوافق ما يريدونه هم أن يضعوه في عقل شباب الأمة.
فخرج جيل
من الشباب لا تعرف عن تاريخ أمته إلا قتال عليّ و معاوية - رضي الله عنهما و عن
سائر الأصحاب - على السلطة .. و أن هارون الرشيد كان مغرماً بالجواري .. و أن المماليك
لي فيهم رجلا صالحاً إلا قطز .. و أن الخلاقة العثمانية كانت إحتلالاً تركيا لأرض
العرب .. و أن الحملة الفرنسية هي بداية مصر الحديثة .. و أن محمد علي هو من وضع مصر على
طريق الحداثة و غير هذا من الطوام.
فقل لي بربك كيف يمكن لمن كانت هذه هي خلفيته التاريخية عن أمته أن يرفع رأساً و يقاتل عن عقيدة أو يدافع عن كرامة ؟!!!!!!
فقل لي بربك كيف يمكن لمن كانت هذه هي خلفيته التاريخية عن أمته أن يرفع رأساً و يقاتل عن عقيدة أو يدافع عن كرامة ؟!!!!!!
و لمّا كان
الناس قد قعدوا عن قراءة التاريخ فقد فكرت أن أقرب لهم هذا التاريخ من خلال روايات
أدبية تحكي أحداث تاريخية حتى يجد الناس فيها متعة الأدب مع فائدة التاريخ.
هذا و قد
سبقني على هذه الطريق أدباء عظماء و كُتَّاب قد طبقت شهرتهم الآفاق مثل على أحمد
باكثير و عبدالحميد جودة السحار و على الطنطاوي و غيرهم ... فأنا أسير على طريقهم
و أتعلم منهم.و الله أسأل أن يتقبل منا صالح العمل و يجعله لوجهه خالصاً.
أم سُليَم ( صبر أُم )
الأسد الشجاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق