الأربعاء، 20 أغسطس 2014

و كم كنتُ أرجو أن أكون شاعراً



و كم كنتُ أرجو أن أكون شاعراً .. تُسخَّر له ناصيةُ القوافي

 
فأبى الإلـه إلا أن أكون مُهندساً .. حبيس الأرقام و المباني


 

فإنك ترى الفتى يقولُ بيتَ شعرٍ .. فيخلدَ به إلى أبدِ الدهرِ

 
و الرجلُ يبني للمحمول شبكةً .. و لا يذكُرُه أحدٌ من الناسِ بخيرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق