كنت أُسمع لأمي رحمها الله سورة المائدة .. حتى إذا وصلت إلى هذه الآية:
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
قدمتُ قولَه تعالى " أولئك الذين لم يُرد الله أن يطهر قلوبهم " على قولِه " و من يُرد الله فتنته " ..
فقالت لي أمي رحمها الله و هي تبتسم " إيه ده أنا كمان باتلغبط في نفس الآية ديه " ..
و الآن لا أمْر على هذه الآية أبدا إلا و ذكرت لها ذلك الموقف
و الآن لا أمْر على هذه الآية أبدا إلا و ذكرت لها ذلك الموقف
رحمكِ الله يا من كنتِ خير معين لي على البر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق