الجمعة، 8 نوفمبر 2013

تلاوة القرآن

قال تعالى " الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الكِتَابَ يَتلُونَه حَقَّ تِلاوَته "
و قال  " إنَّ الذين يَتلُون كِتَابَ الله و أقَامُوا الصَّلاةَ و أنفَقُوا مِمَّا رَزَقنَاهُم سِراً و عَلانِيةً يَرجُون تِجَارةً لن تَبُور * لِيُوَفِيَهُم أُجُورَهم و يَزِيدَهم من فَضلِه إنَّه غَفُورٌ شَكُور "

و روى مالكٌ أن رجلا من التابعين سأل زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال له: كيف ترى في قراءة القرآن في سبع؟ فقال زيد: حسن و لأن أقرأه في نصف (يعني نصف شهر أي أسبوعين) أو عشر أحب إلي , و سلني لم ذاكز فقال: فإني أسألك: قال زيد: لكي أتدبره و أقف عليه

أنزل الله عز وجل القرآن نورأ و هدى لنا ليخرجنا به من الضلالة و يهدينا به إلى الصراط المستقم و جعل فيه عزنا و مجدنا إن تمسكنا به , و بَيَّنَ فيه سوء عاقبتنا إن أعرضنا عنه ... ثم هو سبحانه اللطيف الكريم حثَّنا على تلاوته (كما في الآيات ) و رتَّب لنا على تلاوته أكبر الأجر و أعظم المثوبة ... و هل هناك أعظم من أن يكون لك بكل حرف تقرأه عشر حسنات يضاعفها الله لمن يشاء ...

ولهذا فقد كان دأب الصالحين المُصلِحين دائما في كل زمان و مكان أن يتعهدوا القرآن و يديموا قراءته و النظر فيه (كما رأيت من سؤال التابعي لزيد بن ثابت) ... و لهذا فقد كانوا يُحزِّبون القرآن حتى يختمونه كل فترة دورية و لا يهجرونه و لا ينقطعون عنه من رمضان إل رمضان كما هو حالنا

و هذا جدول من الـ (Excel) يعين على تحزيب القرآن و تنظيم تلاوته بناءاً على الحزب الذى يناسب وقتك و ظروفك ...
ستجد فيه تحزيباً للقرآن على أسبوع و عشرة أيام و أسبوعين و ثلاثة أسابيع و أربعة أسابيع (و هذا ينبغي أن يكون أقصى فترة تمر عليك دون أن تختم القرآن) ... و ستجد فيه كذلك جدولاً موزعاً على أيام السنة ليعينك على متابعة وردك من القرآن فلا يَتَفَلَّت منك (و قد وضعت فيه جدول العشرة أيام كمثال , فعدِّله على الجدول الذي تريد)

http://www.4shared.com/office/rnlcZL_F/__online.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق