بسم الله الرحمن الرحيم
(ملحوظة: كتبت هذا الكلام يوم 1 نوفمبر 2011)
إنه في يوم الجمعة ليلة السبت لثلاث مضين من شهر الله المحرم سنة 1402 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم الموافق لواحد و ثلاثين من شهر أكتوبر سنة 1981 من ميلاد المسيح عليه السلام ولد العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن أحمد بن عبد المنعم
و بهذه المناسبة فقد حضرتني بعض الخواطر أحب أن أشاركها معكم:
1- 10952 هو عدد أيامي فى هذه الدنيا (وقت كتابة هذه الكلمات) فلو كان لى بكل يوم منها ذنب واحد فيكون عدد ذنوبي هو 10952; فكيف و في كل يوم من الذنوب ما لا يعلمه إلا الله "أحصاه الله و نسوه" . أسأل الله عز وجل أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي و أ ن يستره علي في الآخرة كما ستره علي في الدنيا و أن يغفر لجميع إخواني من المسلمين و المسلمات و أن يسددني و المسلمين فيما بقى من عمر.
اللهم آمين. (ملحوظة: الكلام مأخوذ من كلام أحد سلفنا الصالح و لكن لا أذكر اسمه)
2- الناظر إلى حقيقة الأمر يجد أن العمر إنما هو في نقصان و ليس في ازدياد; فلو أن عمرى مثلا 63 ( أسأل الله أن يرزقني و المسلمين طول العمر مع حسن العمل فإن حياة المؤمن لا تزيده إلا خيرا) فهذا معناه أنه الأن بقي لي من العمر 33 عاما بعد أن كان 34 في العام الماضي و اقتربت من القبر و من نهاية الأجل أكثر فلابد للعاقل أن يعتبر و يعمل لهذا اليوم الذي ينزل فيه إلى قبره فإنه آت لا محالة.
3- مع كل عام جديد; بل مع كل يوم جديد يمهل الله عز وجل عبده و يعطيهم فرصة جديدة فأن كان على خير فلعله يزداد من الخير و إن كان على غير ذلك فلعله يستعتب و يعود إلى الله و يتوب إليه. أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا توبة يرضى بها عنا.
4- لابد لنا نحن المسلمون أن نعتمد و نعتد بالتقويم الهجري لا بالتقويم الميلادي; فإن التقويم الهجري هو الذي تناط به أحكام شرعنا الحنيف من صوم و زكاة و حج و كذلك من أمر للصبيان بالصلاة لسبع (فهذه السبع هي سبع هجرية لا ميلادية) و غير ذلك من الأحكام. و لا يخفى أن السنة الميلادية أطول من الهجرية و بهذا قد يحل أجل زكاة الرجل و هو لا يدري لأنه لا ينظر إلى التقويم الهجري.
5- جزى الله عز وجل خيرا كل إخواني الذين ذكروني و هنأوني بهذه المناسبة. و لكني أحب أن أقول أننا نحن المسلمون عندنا عيدان فقط و هما عيد الفطر و عيد الأضحى و لا يجوز اعتبار غيرهما من الأيام عيدا كأعياد الميلاد و عيد الأم و الكريسماس; كل هذا من البدع التي دخلت علينا من غير المسلمين و معلوم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما أتى المدينة ووجد أهلها يحتفلون بيوم عيد من أعياد الجاهلية نهاهم عن هذا و قال "إن الله قد أبدلكم يومين خيرا منهما يوم الفطر و يوم الأضحي".
و السلام ختام.
(ملحوظة: كتبت هذا الكلام يوم 1 نوفمبر 2011)
إنه في يوم الجمعة ليلة السبت لثلاث مضين من شهر الله المحرم سنة 1402 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم الموافق لواحد و ثلاثين من شهر أكتوبر سنة 1981 من ميلاد المسيح عليه السلام ولد العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن أحمد بن عبد المنعم
و بهذه المناسبة فقد حضرتني بعض الخواطر أحب أن أشاركها معكم:
1- 10952 هو عدد أيامي فى هذه الدنيا (وقت كتابة هذه الكلمات) فلو كان لى بكل يوم منها ذنب واحد فيكون عدد ذنوبي هو 10952; فكيف و في كل يوم من الذنوب ما لا يعلمه إلا الله "أحصاه الله و نسوه" . أسأل الله عز وجل أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي و أ ن يستره علي في الآخرة كما ستره علي في الدنيا و أن يغفر لجميع إخواني من المسلمين و المسلمات و أن يسددني و المسلمين فيما بقى من عمر.
اللهم آمين. (ملحوظة: الكلام مأخوذ من كلام أحد سلفنا الصالح و لكن لا أذكر اسمه)
2- الناظر إلى حقيقة الأمر يجد أن العمر إنما هو في نقصان و ليس في ازدياد; فلو أن عمرى مثلا 63 ( أسأل الله أن يرزقني و المسلمين طول العمر مع حسن العمل فإن حياة المؤمن لا تزيده إلا خيرا) فهذا معناه أنه الأن بقي لي من العمر 33 عاما بعد أن كان 34 في العام الماضي و اقتربت من القبر و من نهاية الأجل أكثر فلابد للعاقل أن يعتبر و يعمل لهذا اليوم الذي ينزل فيه إلى قبره فإنه آت لا محالة.
3- مع كل عام جديد; بل مع كل يوم جديد يمهل الله عز وجل عبده و يعطيهم فرصة جديدة فأن كان على خير فلعله يزداد من الخير و إن كان على غير ذلك فلعله يستعتب و يعود إلى الله و يتوب إليه. أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا توبة يرضى بها عنا.
4- لابد لنا نحن المسلمون أن نعتمد و نعتد بالتقويم الهجري لا بالتقويم الميلادي; فإن التقويم الهجري هو الذي تناط به أحكام شرعنا الحنيف من صوم و زكاة و حج و كذلك من أمر للصبيان بالصلاة لسبع (فهذه السبع هي سبع هجرية لا ميلادية) و غير ذلك من الأحكام. و لا يخفى أن السنة الميلادية أطول من الهجرية و بهذا قد يحل أجل زكاة الرجل و هو لا يدري لأنه لا ينظر إلى التقويم الهجري.
5- جزى الله عز وجل خيرا كل إخواني الذين ذكروني و هنأوني بهذه المناسبة. و لكني أحب أن أقول أننا نحن المسلمون عندنا عيدان فقط و هما عيد الفطر و عيد الأضحى و لا يجوز اعتبار غيرهما من الأيام عيدا كأعياد الميلاد و عيد الأم و الكريسماس; كل هذا من البدع التي دخلت علينا من غير المسلمين و معلوم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما أتى المدينة ووجد أهلها يحتفلون بيوم عيد من أعياد الجاهلية نهاهم عن هذا و قال "إن الله قد أبدلكم يومين خيرا منهما يوم الفطر و يوم الأضحي".
و السلام ختام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق