الحمد لله وحده..
1- مهما كانت أشغالك اجعل لنفسك حداً أدنى من الساعات تحدده بموضوعية وفق بصرك بأمورك، ثم تلزم نفسك به فلا تنزل عنه في القراءة يومياً.
2- من ضاق وقته حتى تزاحم عليه في يوم (المذاكرة والقراءة) = فليقرأ.
3- طالب العلم لا تُنجحه المذاكرة فقط ولا تُنجحه القراءة فقط.
4- من قرأ ولم يُعمل فكره فيما قرأ ويُعطي من وقته مساحة للتأمل في ذلك المحصول الذي قرأه ويتحين الفُرص ليعمل ويُعلم ما قرأ = فلم يصنع شيئاً؛ فالعمل والتعليم والنظر والتأمل هي ثمرات القراءة التي تجعل لها فائدة حقيقية.
5-حسن اختيار الكتاب = نصف فائدته.
6- ضن بوقتك ضن اليهودي البخيل بذهبه،واخش من الملهيات خشية الثور أُقعد للذبح من الشفرة تمر أمام عينه.
7-أثبت في كراس عدد المجلدات التي تقرأها وطريقة ذلك أن تعد كل خمسمائة صفحة مجلد ،وهذه الطريقة تُشجع الإنسان ففي النفس شوق لإتمام الفراغات فمن وجد أنه قرأ تسعة مجلدات=أحب أن يجعلها عشرة.
8-ليس كل كتاب تُسجل فوائده.
9-وقت القراءة الأساسي له كتاب،وبعد ذلك فللسفر كتاب،وللانتظار عند الطبيب كتاب،وللرحلات كتاب،وللوقت الفارغ أثناء الدوام كتاب، ولقبيل النوم كتاب،وللسيارة -إن لم تكن تقود-كتاب،وإن كنت تقود فالاستماع.
10- نوع قراءاتك ولا تجعلها في مجالك فحسب.
11- قلل ما استطعت من الصحف والمجلات و فإنها تُفسد النظر.
12- لا تُضع وقتك في الكتب متقاربة الأفكار والمضامين.
13- اعمل بوصايا من تثق بهم في اختيار الكتب.
14-الكتب المهمة لا تُقرأ استلقاءً ولا بغير ورقة وقلم.
15- تدوين الفوائد على الصفحة الأولى من الكتاب أنفع وأسرع.
16-ما دامت ساعات قراءتك قليلة= فلا تقرأ أكثر من كتاب في وقت واحد فإذا أعددت ساعتين للقراءة فلا تقسمها بين كتابين، ولا تنتقل لكتاب حتى تُنهي الأول.
17-الحد الأدنى لعدد صفحات القراءة في الساعة 25 صفحة فمن لم يصل لها لابد له من تمرين نفسه للوصول إليها. أما في الكتب الخفيفة فالعدد يكبر.
18- لا تبدأ في كتاب وتقطعه قبل أن تنهيه مهما كانت الظروف.
19- لا يخلو كتاب من فائدة، ولكن هذا لا يعني عدم الانتقاء والتحري.
20- لا تتعجل تحويل قراءاتك إلى موضوعات حديث مع الناس؛ لأن هذا لن يخلو من سطحية في الطرح، اترك الأفكار تختمر.
من كتابة أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق