الاثنين، 28 أكتوبر 2013

لتقاتلُن اليهود



قتالنا لليهود هو عقيدة راسخة في نفوسنا مستوحاة من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " لتقاتلن اليهود فلا يبقى شجر و لا حجر إلا قال يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله " 
 

و هذه العقيدة تجعلنا نعمل و نستعد لهذا اليوم و نسأل الله أن يبلّغنا هذا اليوم و أن يرزقنا الشهادة فيه. 
 

و نحن و إن كان حيل بيننا و بين الجهاد في هذه الإيام فليس أقل من أن يتمنى أن يبلّغه الله هذا اليوم الذي يفتح فيه باب الجهاد " من مات و لم يحدث نفسه بالغزو فقد مات على شعبة من شعب النفاق " فلابد أن يوطن الواحد فينا نفسه على بذل المال و النفس و مفارقة الأهل و الولد في سبيل الله عز و جل و رفع كلمته.
 

و أنا أرى أن هناك ما هو أبعد من هذا . . . و هو أن نغرز هذه العقيدة في قلوب أبنائنا و نربيهم عليها و نطلب منهم أن يعلموها أولادهم و أحفادهم . . . فإذا جاء ذلك اليوم و لم تدركه أنت فلا أقل من أن يشارك فيه واحد من ذريتك فإن كنت أنت من زرعت هذه العقيدة في ذريتك فنرجو أن يكتب لك من الأجر مثل ما كُتب لمن شارك فيها . . . 

و مما يستشهد به على ذلك أن محمد الفاتح بن مراد السلطان العثماني العظيم فاتح القسطنطينية دائماً ما كان معلمه و مربيه آق شمس الدين يذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " لتفتحن القسطنطينية فلنعم الجيش جيشها و لنعم الأمير أميرها " فنشاء الغلام و نفسه متعلقة بهذا الفضل المذكور في الحديث و سخّر كل جهده و إمكانات دولته لتحقيق هذه البشارة النبوية حتى منّ الله عليه و فتح القسطنطينية على يديه.
 

اللهم أرزقنا شهادة في سبيلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق