هذا كان حالنا بالأمس القريب:
و أيامنا مشهورةٌ في عدونــــــــــا ... لها غررٌ معلومةٌ و حُجُــــــــــــــولُ
و أسيافنا في كل غرب و مشرق ... بها من قِراع الدارعين فُلــــــــــولُ
مُعوَّدةً أن لا تُسلَّ نِصالهــــــــــــا ... فتُغمَد حتى يُستباح قَبيـــــــــــــلُ
و ما مات منا سيدٌ حتفَ أنفــــه ... و لاطُلَّ منا حيث كان قتيـــــــــــــلُ
تسيل على حد الظبات نفوسنا ... و ليست على غير الظبات تسيلُ
الظبات هي السيوف
و الدارعين هم لابسي الدروع
ديوان الحماسة لأبي تمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق