الاثنين، 28 أكتوبر 2013

و هكذا أصبحنا


هذا حالنا اليوم مع الأسف:

لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذُهل بن شيبانا
 

إذن لقام بنصري معشرُ خُشنُ ... عند الحفيظة إن ذو لوثةٍ  لانــــــــــــا
 

قومٌ إذا الشرُ أبدى ناجذية لهم ... طاروا إليه زَرَافـــــات و وحدانـــــــــــــا
 

لكن قومي و إن كانوا ذوي عدد ... ليسوا من الشر في شيءٍ و لو هانا
 

كأن ربك لم يخلق لخشيتــــــه ... سواهم من جميع الناس إنســــانــا

ديوان الحماسة لأبي تمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق