السبت، 23 أغسطس 2014

بين المُتَنبي و محمد المهندس


كنا في الثانوية العامة ندرس نصا للمُتَنبي يمدح فيه سيفَ الدولةِ الحَمَداني يقول فيه:

وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ

و كان اسمي الدارج في هذه الأيام بين أهلي هو " حمادة " ...

فقمتُ بتعديلِ البيت الثاني ليكون كالآتي

ما لي أُكَتِّمُ حُباً قد بَرَى جَسدي ... و تَدَّعي حُبُّ " حَمَادَةِ " الأُمَمُ

فلم ينكسر وزن البيت و صار باسمي بدلاً من سيفِ الدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق