كنا في الثانوية العامة ندرس نصا للمُتَنبي يمدح فيه سيفَ الدولةِ الحَمَداني يقول فيه:
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ | وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ |
ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي | وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ |
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ | فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ |
و كان اسمي الدارج في هذه الأيام بين أهلي هو " حمادة " ...
فقمتُ بتعديلِ البيت الثاني ليكون كالآتي
ما لي أُكَتِّمُ حُباً قد بَرَى جَسدي ... و تَدَّعي حُبُّ " حَمَادَةِ " الأُمَمُ
فلم ينكسر وزن البيت و صار باسمي بدلاً من سيفِ الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق