الاثنين، 28 أكتوبر 2013

في لاظوغلي


في لاظوغلي ( و ما أدراك ما لاظوغلي) حُكِيَ لي عن أخ أُخِذَ و هو شاب فعُذِب تعذيبا شديداً.

ثم وُضِع في أقبية لا يصل إليها النور حتى ذهب بعض عقله و مُنِع من الزيارة سنين طويلة. 

فلما سمحوا له بالزيارة دخلت عليه فتاة تريد أن تسلم عليه فأنكرها و ابتعد عنها لظنه أنها أجنبية عنه. 

و إذا بهذه الفتاة هي بنته التي أُعتقل و هي جنين في بطن زوجته. 

هل تحب أن تكون مكان هذا الأخ أو تحب أن ترى أخاك أو ابنك في مكانه ؟ هل تحب ان تنشاء بنتك يتيمة و أبوها مازال على قيد الحياة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق