في لاظوغلي ( و ما أدراك ما لاظوغلي) حُكِيَ لي عن أخ أُخِذَ و هو شاب فعُذِب تعذيبا شديداً.
ثم وُضِع في أقبية لا يصل إليها النور حتى ذهب بعض عقله و مُنِع من الزيارة سنين طويلة.
فلما سمحوا له بالزيارة دخلت عليه فتاة تريد أن تسلم عليه فأنكرها و ابتعد عنها لظنه أنها أجنبية عنه.
و إذا بهذه الفتاة هي بنته التي أُعتقل و هي جنين في بطن زوجته.
هل تحب أن تكون مكان هذا الأخ أو تحب أن ترى أخاك أو ابنك في مكانه ؟ هل تحب ان تنشاء بنتك يتيمة و أبوها مازال على قيد الحياة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق