قل الصراع الإسلامي اليهودي --- و لا تقل الصراع العربي الإسرائيلي.
قل المسلمون خذلوا فلسطين و سوريا و ضيعوا العراق --- و لا تقل العرب خذلوهم و ضيعوهم.
من أعظم الأمور خطراً على الدين أن تَقصُر قضايا المسلمون على العرب فقط و كأن الأتراك و الأفغان و الهند و الملاي (سكان أندونسيا و ماليزيا) ليسوا لهم أدنى علاقة بالموضوع ...
المسلمون تربطهم أخوة الدين في حين تفرق غيرهم العصبات و اللغات و الأديان ..
و يشهد التاريخ أنه ما تَصَدَّعَ صَرحُ الإسلام إلا حينما بدأ هذا الصراع الجاهلي بين أبناء الإسلام عربا و بربرا و أتراكا و غير ذلك.
و ربنا الرحمن المستعان على ما يتصفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق