الإحتلال (سواء أكان احتلالاً خارجياً من أجانب أو احتلالاً داخلياً من عملاء الأجانب) يعرف أنه ممقوت ليس فقط من أهل البلد المحتل بل من كل ذي نفس سوية و فطرة غير منتكسة , و لهذا فكل مُحتَل لابد له من ذريعة و تكئة يتزرع بها و يتكأ عليها لتبرير هذا الإحتلال أمام الرأي العام الداخلي و الخارجي.
الإحتلال الخارجي يقول أننا نحمي الشعب من المستبدين من الحكام و الطامعين من الدول الأخرى , و الإحتلال الداخلي يقول أننا نحارب الإرهاب الداخلي و ننشر الأمن في ربوع الوطن.
مسمار جحا هذا المثل الشهير الذي يتحدث عن نفس هذا المعنى هو عنوان مسرحية لعلي أحمد باكثير تحاول أن تدعو الشعوب إلى الثورة على الإحتلال أياً كانت صورته و ألا ينخدعوا بهذا المسمار.
حيث يقوم جحا بافتعال قضية مع ابن أخيه على دار له باعها لابن أخيه و لكن اشترط حق الإنتفاع بمسمار دقه في حائط من الدار , الأمر الذي ضايق ابن أخيه فرفع أمره إلى القضاء. و استطاع جحا في خلال جلسات القضية أن يوصل الفكرة للجماهير التي استيقظت من غفلتها فقامت بالثورة على الإحتلال الأجنبي في الكوفة و العراق.
و هذا رابط مباشر لتحميل المسرحية:
http://www.4shared.com/office/thniThy_/____.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق