كنا ندرس أن الحملة الفرنسية على مصر هي بداية مصر الحديثة !!!
و لكن الحق أن هذه الحملة كانت بداية الهزيمة النفسية و الإنحدار الأخلاقي ليس في مصر وحدها و لكن في كل بلاد العالم العربي الإسلامي.
ذلك أن هذه الحملة قد جاءت في الأصل لتقضي على نهضة علمية كانت قد بدأت تتحرك في الأزهر بعد عقود من جمود التقليد و خرافات الصوفية فما كان للغرب (الذي علم بهذه النهضة عن طريق جواسيسه) أن يترك هذه النهضة حتى يشتد ساقها و يستوي عُودُها . . . و لهذا نرى أن معظم جرائم جنود الفرنسيس كانت تنصب عبى الأزهر و علمائة و طلبته
ثم أن هذه الحملة أظهرت الفارق في التنظيم و التسليح بين جيوش المماليك و العثمانيين و جيوش فرنسا التي كانت ثورتها قد قضت على تسلط الكنيسة و كتمها للعلم و كانت العلوم التي أفادوها من مسلمي الأندلس قد بدأت تظهر نتائجها
و أما ثالثا فإن احتكاك الشعب المصري بالجنود الفرنسيس المنحلين من كل دين و خلق قد نقل بعض العادات السيئة إلى المجتمع من شرب خمر و غيرها من الموبقات.
تاريخ هذه الحملة لابد أن يُكتَب و يُدرَس من جديد حتى يتعلم شباب المسلمين حقيقة الطبيعة الصليبية الإستعمارية للدول الغربية التي تدعي الآن أنها رائدة الحضارة و حقوق الإنسان
و من الكَتابات الجيدة في ذلك:
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا لمحمود شاكر
http://waqfeya.net/
و الجزء الأول من عودة الحجاب لمحمد إسماعيل المقدم
http://waqfeya.net/
و لكن الحق أن هذه الحملة كانت بداية الهزيمة النفسية و الإنحدار الأخلاقي ليس في مصر وحدها و لكن في كل بلاد العالم العربي الإسلامي.
ذلك أن هذه الحملة قد جاءت في الأصل لتقضي على نهضة علمية كانت قد بدأت تتحرك في الأزهر بعد عقود من جمود التقليد و خرافات الصوفية فما كان للغرب (الذي علم بهذه النهضة عن طريق جواسيسه) أن يترك هذه النهضة حتى يشتد ساقها و يستوي عُودُها . . . و لهذا نرى أن معظم جرائم جنود الفرنسيس كانت تنصب عبى الأزهر و علمائة و طلبته
ثم أن هذه الحملة أظهرت الفارق في التنظيم و التسليح بين جيوش المماليك و العثمانيين و جيوش فرنسا التي كانت ثورتها قد قضت على تسلط الكنيسة و كتمها للعلم و كانت العلوم التي أفادوها من مسلمي الأندلس قد بدأت تظهر نتائجها
و أما ثالثا فإن احتكاك الشعب المصري بالجنود الفرنسيس المنحلين من كل دين و خلق قد نقل بعض العادات السيئة إلى المجتمع من شرب خمر و غيرها من الموبقات.
تاريخ هذه الحملة لابد أن يُكتَب و يُدرَس من جديد حتى يتعلم شباب المسلمين حقيقة الطبيعة الصليبية الإستعمارية للدول الغربية التي تدعي الآن أنها رائدة الحضارة و حقوق الإنسان
و من الكَتابات الجيدة في ذلك:
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا لمحمود شاكر
http://waqfeya.net/
و الجزء الأول من عودة الحجاب لمحمد إسماعيل المقدم
http://waqfeya.net/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق