إن المسلم لا يستطيع أن ينظر إلى الأحداث و الوقائع بمَعزِل عن دينه و عقيدته ...
و لذا فإننا لا ننظر للزلزال على أنه مجرد تحركات لطبقات الأرض و لكننا ننظر إليه كما قال عمر بن الخطاب رضى الله لما رجفت المدينة على عهده "ما رجفت إلا لحدث أحدثتموه ، إن عادت لا أساكنكم فيها" ....
و في مصر #السيسي لا يرى المسلم حدثاً واحداً بل حوادث و حوادث تكفي واحدة منها فقط لإهلاك أهل قرية مجتمعين ...
قتل للمسلمين العُزَّل رجالاً و نساءاً و أطفالاً و شيوخاً , مساجد أُغلِقَت و أُخرى أُحرِقت , حرمات انتهكت , دين يُحارب آناء الليل و أطراف النهار...
إن #زلزال_مصر اليوم ما هو نتيجة طبيعية لما يحصل الآن على أرضها.
فاللهم يا رب عجِّل بهلاك الظالمين و أنقذ مصر من أيديهم يا قوي يا عزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق