كانت لي أمٌ
كانت بهجةُ الدنيا و زينةُ الناس
و قرة العينين و بهجة المجالس
و كان لها قلبٌ يفيضُ بالإحساس
و قرة العينين و بهجة المجالس
و كان لها قلبٌ يفيضُ بالإحساس
كانت بأبويها بارة
و لزوجِها معينة مطيعة
و لرَحِمِها واصلة
و بأولادِها نِعمَ الأم الرحيمة
و لزوجِها معينة مطيعة
و لرَحِمِها واصلة
و بأولادِها نِعمَ الأم الرحيمة
كانت كفها تَسيلُ بالخير
تُنفِق إنفاقَ من لا يخشى الفقر
تعمل لظلمةِ القبر
و لا تخاف بعد اليسر عسر
تُنفِق إنفاقَ من لا يخشى الفقر
تعمل لظلمةِ القبر
و لا تخاف بعد اليسر عسر
كانت لربها خاشعة
و لكتابه حافظةُ تالية
و عينيها من خشيته جارية
و قلبها كقلوب طير في الجو سابحة
و لكتابه حافظةُ تالية
و عينيها من خشيته جارية
و قلبها كقلوب طير في الجو سابحة
و كانت لي نعم الأم و نعم الرفيق
و نعم المعلم و نعم الصديق
و على الحق خير معين على خير طريق
و نعم المعلم و نعم الصديق
و على الحق خير معين على خير طريق
أحضرت لي الكتب و الكراس
و قالت لي لا تترك العلم و الدرس و الناس
فإني أرجو أن تكون للخير نبراس
و قالت لي لا تترك العلم و الدرس و الناس
فإني أرجو أن تكون للخير نبراس
فإن أنا قلت كلمةً فهي بفضل أمي
و إن أنا كتبت حرفاً فالفضل لأمي
و إن عملت خيراً فالأجر لأمي
و إن أنا كتبت حرفاً فالفضل لأمي
و إن عملت خيراً فالأجر لأمي
رحمك الله يا أمي
من كلماتي
من كلماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق