الأحد، 27 أكتوبر 2013

الشافعي و المُزَني


دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
 

فقال له: "كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!"
 

فقال الشافعي: "أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله وارداً، ولا 

أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها"، ثم أنشأ يقول:
 

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سُلَّـمَا

تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا

فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــةً و تَكَـرُمَــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق